مقدمـة: توفي الرسول (ص) دون أن يوصي أحد بالخلافة، ففكر المسلمون في اختيار من يسير شؤون دولتهم.
- فما هي الأسس
التي اعتمدها المسلمون في اختيار الخلفاء الراشدين؟
І – مرحلة الخلافة
الراشدية والنظام الذي قامت عليه:
بدأت فترة حكم الخلفاء الراشدين بعد وفاة
الرسول (ص) مع الصحابي أبي بكر الصديق سنة 11 هجرية، الذي خاض
حروب الردة. وبعده
حكم كل من عمر بن الخطاب الذي لقب بأمير المؤمنين (13 هـ) وعثمان بن عفان الذي جمع
القرآن
في مصحف واحد
(23 هـ)، وأخيرا علي بن أبي طالب (35 - 40 هـ). (أنظر الخط الزمني الصفحة 46).
اتبع الخلفاء
الراشدون مبدأ الشورى والبيعة في اختيار من يتولى شؤون الحكم، إلا أن ذلك لم يمنع من
حدوث عدة
خلافات بعد مقتل
الخليفة عثمان بن عفان.(الفتنة الكبرى)
تعددت أسس
التنظيم السياسي في عهد الخلفاء الراشدون:
ІІ– أسباب ونتائج الفتنة
الكبرى:
تسبب مقتل عثمان بن عفان في ظهور صراع
سياسي بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان بعد عزله من
بدأت الفتوحات الأولى منذ عهد الرسول (ص)، وتجلت دوافعها
في الرغبة في نشر الإسلام وضمان مستقبل العرب بالإضافة إلى المحافظة على الأمة الإسلامية
وضمان استمرار وحدتها.
أدت الفتوحات الإسلامية
إلى توسيع رقعة البلاد، حيث امتدت من فارس شرقا إلى تونس غربا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire