الـتـضـامـن
مقدمـة: يعتبر التضامن قيمة إنسانية تساهم في
بناء المواطنة
الحقة، وتضمن استقرار
المجتمعات وتطورها.
- فما معنى التضامن بوجه عام؟
- وما
هي الأجهزة التي تعبر عنه في المغرب والعالم؟
І – مفهوم التضامن وبعض المبادئ الحقوقية التي يقوم
عليها:
* التضامن سلوك إنساني يعمل على
تخفيف المعاناة والآلام عن بني البشر، وتقديم
المساعدة للناس عند الحاجة. يستمد التضامن
أسسه من التعاليم الدينية والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية. يتخذ شكلين: - تضامن فردي: ويتم بين
الأفراد والأهل والجيران والأصدقاء... - تضامن مؤسساتي(جماعي): تقوم به مؤسسات معنية تتوفر على أجهزة تنظيمية
مثل: مؤسسة محمد الخامس للتضامن(1999). يستمد
التضامن أسسه من التعاليم الدينية والمواثيق الدولية والقوانين الوطنية.
ІІ - صندوق الضمان الاجتماعي وإسهاماته في مجال
التضامن بالمغرب: الضمان الاجتماعي
هو تحرير أفراد المجتمع من الحاجة الناشئة عن التفاوت والحاجة والمرض والشيخوخة
وهو أيضا النظام المطبق لتحقيق تلك الغاية. مؤسسة عمومية أنشئت بموجب ظهير 31 دجنبر
1959، ينخرط فيها عمال القطاع الخاص والشبه العمومي ومستخدمو المهن الحرة، وتهدف هذه
المؤسسة إلى الرفع من مستوى معيشة المنخرطين.
IІІ - تقوم جمعيات ومؤسسات وطنية ودولية بالعمل التضامني:
1 ـ الجمعيات التضامنية الوطنية:
تقوم مجموعة من الجمعيات المغربية بتقديم مجموعة من الخدمات لفائدة أفراد المجتمع،
كتنمية بعض القطاعات الإنتاجية، وتقوية العلاقات
التعاونية والمساهمة في تنمية الأقاليم التي
تنشط بها بتعاون مع السلطات المؤهلة في إطار الشراكة، وتبقى مؤسسة محمد الخامس للتضامن
من بين الجمعيات التي يشمل نشاطها جل مناطق المملكة.
2ـ الصليب والهلال الأحمر الدوليين:
بالإضافة إلى الجمعيات الوطنية، توجد مجموعة من المؤسسات الدولية التي تعمل
في إطار القانون الإنساني التضامني، والتي يمنع استغلال إشارتها لأغراض تجارية ومنها:
1) الصليب الأحمر: مؤسسة تضامنية دولية أسسها هنري دونان سنة 1864 من
أجل حماية وعلاج جرحى الحروب والمسجونين والبحث عن المفقودين خلالها ومساعدة ضحايا
الكوارث الطبيعية.
2) الهلال الأحمر: يعتبر أحد الأجهزة المنبثقة عن هيئة الصليب الأحمر بالبلدان الإسلامية، اعترف به من
طرف الصليب الأحمر خلال ندوة جنيف سنة 1949 م.ومن مبادئها:الانسانية،الوحدة،
التطوع، عدم التحيز، الاستقلالية،العالمية. (انظر الخطاطة ص 171)
خاتمة:
التضامن مسؤولية الأفراد والجماعات، كل حسب موقعه
وإمكانياته، والتخلي عن روح التضامن تخلي عن روح
الإنسانية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire