التسامح
مقدمـة:
يعد التسامح قيمة إنسانية كبرى
ومظهر من مظاهر تقدم المجتمعات، التي تنبذ كل أشكال التمييز والعنف والتعصب.
- فما هو إذن التسامح؟
- وكيف يتجلى في العلاقات الإنسانية وفي حياتنا
الشخصية
؟І -
مفهوم التسامح والمبادئ الحقوقية التي ينبني عليها وأنواعه:
1 ـ
مفهوم التسامح والمبادئ الحقوقية التي ينبني عليها:
التسامح: نابع من السماحة، وهو الاعتراف بحقوق وحريات
الآخرين. كما أنه يعتبر من المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المتمثلة في الاحترام
المتبادل بين الناس لتحقيق عيش كريم ومشترك رغم اختلافهم من حيث العرق أوالدين
.2 ـ يتشكل
التسامح من عدة أنواع تتخذ عدة مظاهر:
تتعدد أنواع
التسامح، وتختلف أنواع القيم المرتبطة به، ومنها:
- التسامح
الديني، الذي يعني التعايش بين الأديان وحرية ممارسة الشعائر الدينية مع التخلي عن
التعصب الديني والمذهبي.
- التسامح
الفكري، الذي يعني عدم التعصب للأفكار واحترام أدب الحوار والتخاطب، مع الحق في الإبداع والاجتهاد.
- التسامح
السياسي، ويقتضي ضمان الحريات
السياسية فردية وجماعية مع نهج مبدأ
الديمقراطية.
II–
: يتضمن الواقع أشكالاً متنوعة عن التسامح ويتطلب كتابة مقال أو إنجاز ملف حولها
التقيد بمنهجية خاصة:
1
ـ يكشف الواقع الإنساني بين مظاهر منافية
للتسامح ومظاهر مؤيدة له:
يكشف الواقع الإنساني عن عدة مظاهر منافية
للتسامح: من أبرزها التعصب الديني بين المسلمين والهندوس في الهند، والعنصرية
الممارسة تجاه الفلسطينيين من قبل الصهاينة ، ثم أشكال التمييز ضد المرأة العربية.
ومع ذلك هناك مظاهر أخرى مؤيدة للتسامح تبرز سماحة الإسلام من حيث تقبل رأي الآخر
رغم اختلاف لونه وحرية الاختلاف المذهبي، ومن أبرزها التعايش الديني بين المسلمين
والمسيحين في مصر ولبنان وفلسطين.
2
ـ يتطلب كتابة مقال أو إنجاز ملف التقيد
بالمنهجية التالية:
* لكتابة مقال يستعرض تجربة شخصية حول التسامح
نتبع الخطوات التالي:
أنقل خطوات كتابة مقال الواردة بالجدول ص174 وص175 في الدفتر.
* لإنجاز ملف عن
التعايش بين الأديان نتقيض بالتصميم التالي:
أنقل خطوات إنجاز ملف الواردة ب:ص175 وص176 في الدفتر.
خاتمة:
يعد التسامح إذن قيمة إنسانية كبرى ومظهر حميد
من مظاهر تقدم المجتمعات، التي تنبذ كل أشكال التمييز والعنف والتعصب، وتساهم في
التخفيف من حدة التوترات بينها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire